النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد ماجد وفداء الشاعر ومصاروة - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


ماجد الشاعر في قاعة المحكمة المركزية في الناصرة صباح اليوم

النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد ماجد وفداء الشاعر ومصاروة
الجولان - «جولاني» - 05\08\2010
قدمت النيابة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس لائحة اتهام خطيرة جداً بحق الجولانيين ماجد الشاعر وابنه فداء من مجدل شمس والفلسطيني محمود مصاروة من باقة الغربية.
وترتكز لائحة الاتهام على ثلاثة اتهامات رئيسية هي:
- "التخطيط لخطف مواطن ظنوا انه الطيار السوري الذي دخل البلاد بطائرة عام 1989".
- "المشتبهون نقلوا لعميل سوري مقاطع فيديو لمحطة توليد الطاقة ولمركز عسكري وسط البلاد".
- "رصد تحركات الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان ونقل المعلومات لضابط مخابرات سوري".


فداء الشاعر في قاعة المحكمة المركزية في الناصرة صباح اليوم

وكانت المحكمة المركزية في الناصرة قد سمحت اليوم الخميس بنشر تفاصيل تقديم لائحة الاتهام بحق ماجد الشاعر(مواليد 1952 - مجدل شمس) وابنه فداء الشاعر (من مواليد 1983 – مجدل شمس) ومحمود مصاروة (من مواليد 1948 - باقة الغربية)، وجميعهم كانوا قد اعتقلوا الشهر الماضي.
وتفيد المعلومات المتوفرة من لائحة الاتهام ان المعتقلين الثلاثة كانوا على اتصال مع مدحت الصالح، ونقلوا له معلومات وأخبار خلال محادثات بينهم.

وأكدت لائحة الاتهام على أن المعلومات التي نقلت للصالح اقتصرت على تحركات غواصة إسرائيلية في منطقة حيفا، ومقاطع فيديو مصوره بالقرب من إحدى المراكز العسكرية وسط إسرائيل، إضافة إلى مقاطع فيديو لمحطة توليد الطاقة في الخضيرة.

وتفيد هذه المعلومات أيضاً أن المتهمين الثلاثة فكروا بالقيام بعملية خطف مواطن إسرائيلي، اعتقدوا أنه الطيار السوري (بسام العدل - المحرر) الذي فر بطائرته "ميغ – 23" إلى إسرائيل عام 1989، وذلك بعد تخديره ثم نقله إلى المناطق السورية وتسليمه لمواطنين سوريين. وبغية تنفيذ مخططهم جهز ماجد الشاعر حقنة ومواد مخدرة (هذه المعلومات وردت في لائحة الاتهام)

ووصفت لائحة الاتهام أن المتهمين الثلاثة اتصلوا بمدحت الصالح، بصفته عميل مخابرات سوري، وذلك بغية نقل معلومات له مفادها أن الطيار السوري، الذي فر إلى إسرائيل عام 1989 بطائرته، موجود في باقة الغربية.

وعلى ضوء ذلك التقى المتهمون مع مدحت في الاردن، الذي أرشدهم إلى كيفية العثور على الطيار، وكيفية خطفه وإخفائه في منطقة قريبة من الحدود بين سوريا وإسرائيل، ومن بعدها يتولى السوريون مسؤولية نقله.

أما فيم يتعلق بتصوير المنشآت العسكرية, فإنه في العام 2008 صور المتهمون بكاميرات فيديو معسكر جيش ومواقع حراسة، وسيارات، مع استعمال فعالية تقريب الصور في الكاميرا عن طريق (zoom) لتكبير الصور قدر الإمكان، "وذلك بنية ضرب امن الدولة".